العنصرية المزعومة في القرأن الكريم

….يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ

هل هناك عنصرية ضد اصحاب البشرة الغامقة (السوداءاصطلاحاً) في القرأنالكريم؟

يَوْمَتَبْيَضُّوُجُوهٌوَتَسْوَدُّوُجُوهٌۚفَأَمَّاالَّذِينَاسْوَدَّتْوُجُوهُهُمْأَكَفَرْتُمبَعْدَإِيمَانِكُمْفَذُوقُواالْعَذَابَبِمَاكُنتُمْتَكْفُرُونَ(106)

وَأَمَّاالَّذِينَابْيَضَّتْوُجُوهُهُمْفَفِيرَحْمَةِاللَّـهِهُمْفِيهَاخَالِدُونَ﴿آلعمران: ١٠٧

قدتسائلالكثيرعنالاشكاليةفيظاهرهذاالنص،منهمبحسننيةوالاخربنيةالطعنفيمصداقيةالتنزيلالحكيم. ونقولهابكلشفافيةوصراحةانهذاالتسائلهوفيمحلهومنالضروريالقاءالضوءعليهلازالةالاشكالواللغطالذييدورحوله.

والاشكالالمطروحهناوبالتحديديكمنفيعبارةيَوْمَتَبْيَضُّوُجُوهٌوَتَسْوَدُّوُجُوهٌۚحيثيبدوامنظاهرالنصانهناكاشكالاًويوحيبتكريسمفهومالعنصريةضدالانسانذوالبشرةالغامقة(السوداء) واقولهابكلثقةعلمية،  انالامرهوليسكذلكحيثانهذاالاشكالمنغيرادنىشكهونتيجةالمعنىالثقافيالشائعبينالناسلمفاهيمالاسودوالابيضواسقاطهاعلىلسانالقرأنالكريم. وفيواقعالحالانهذاالتوجه(اسقاطالمعنىالشائع) قدشكّلمعضلةكبيرةفيفهمرسالةالتنزيلالحكيمفهماًصحيحاًيعكسعالميتهوعظمةحكمتهوحقيقةاعجازهالبلاغي. فكمابيّناسابقاًفيمقالسابقانالتنزيلالحكيمانزلهربالعزةبلسانعربيمبينوليسلغةعربيةوشتّانبينالاثنينوهذاالموضوعهوخارجنطاقالبحثويمكنالرجوعاليهفيصفحتي.

قبلاننقومبتحليلالدلالةاللسانيةللنصالمعنيلابدمنالاشارةالىحقائقعلميةلسانيةضروريةلفهماينصقديمبتجردوموضوعيةوحياديةوهذهالحقائقهيمايلي:

منهجية فهم النص القرأني

النقطة المهمة لفهم النص القراني هو لا ينبغي ان نفرض المعنى الشائع للمفردات التي يتألف منها النص او الجملة، على السياق العام للنص لان في اصول اللسان العربي، وليس اللغة العربية، هو ان معنى النص او معنى الجملة لا تقررها معاني المفردات الذي يتكّن منهاالنص اي لا يمكن ان نأخذ معاني المفردات ونستخلص معنى عام للجملة هذا المنهج هو خاطيء بل ساذج والصحيح هو يجب ان نفهم هدف السياق العام للجملة وما هو محل السياق او محل الخطاب وغرض المتكلم من صياغة الجملة وهذا ما يسميه البعض من المفكرين المعاصرين بقصدية الخطاب (عالم سبيط النيلي رحمه الله)وبعد ذلك يمكن ان نختار معاني المفردات المناسبة للخطاب لكي تخدم السياق العام للجملة ولهذا يقول علماء النحو افهم ثم إعربويقول عالم اللسانيات عبدالقاهر الجرجاني مفاده ان نظم الكلام يقرر معنى عناصره، مفردات كلماته،  اي ان فهم النص يقرره نظم الكلمات وليس العكس اي ان معاني المفردات المكونة للنص لا تقرر المعنى العام للجملة. وبعبارة ابسط هو ان كلمات النص تمتلك معاني عديدة ومن خلال فهم السياق التي وقعت فيه هذه الكلمات يتسنى لنا ان نختار المعنى المناسب لكل كلمة من بين هذه المعاني المختلفة للكلمة الواحدة اي ان المعاني المختارة ينبغي ان تتناغم مع المعنى العام للسياق وهذا المنهج هو منهج علمي دلالي لساني وقد تبناه الكثير من علماء اللسانيات في الغرب ولا يسعني التوسع في ذلك لانه خارج اطار البحث.

اذن كيف نفهم النص قيد البحث وفق هذه المعطيات العلمية الحديثة في علم الخطاب واللسانيات وقبل ان نسقط المعنى الشائع للمفردات المحورية في النصوفرضهاعلىالمعنىالعامللسياق.

البحث

قبلانندخلفيتفاصيلالبحثلابداناشيرالىمفهوممفردةيومفيصدرالايةيَوْمَتَبْيَضُّوُجُوهٌوَتَسْوَدُّوُجُوهٌحيثمنالمؤكدانالمقصودهنابمفردةيومهويومالحسابوليسيومناالارضيالمعروفوبهذافأناحداثهذاالنصتدورفيعالمالاخرةوالتيتحكمهقوانينمختلفةتماماًعنقوانينالارضحيثيؤكدلناالقرانالكريمانفيهذااليومالعظيمتتبدلالارضغيرالارضكمافيقوله؛

يَوْمَتُبَدَّلُالْأَرْضُغَيْرَالْأَرْضِوَالسَّمَاوَاتُوَبَرَزُوالِلَّـهِالْوَاحِدِالْقَهَّارِ﴿ابراهيم: ٤٨﴾

وهذهحقيقةمهمةجداًفيابعادالشبهاتعنايةيومتبيضوجوه..” ونفينفياًقاطعاًشبهةالعنصريةفيالنصالمعنيلانجميعالمفاهيمالدنيويةومنهاالعنصريةوالكراهيةوغيرهاسوفتسقطويصبحلامعنىلهالانفيذلكاليومكلشيءيتبدلويتغيركماتشيراليهالاية“”يَوْمَتُبَدَّلُالْأَرْضُغَيْرَالْأَرْضِ،وهذهالنقطةالمهمةفيهذاالبحثاردتاناوضحهالكينفهمنقاطالبحثبشكلاوسع.

الاننعودالىالنقطةالجوهريةفيهذاالاشكالوهوعلينااننفهمالكلماتالمحوريةفيالنصقيدالبحثواهمهامفردة;

1- وجوه

2- تسوّد

3- تبيّض

1-وجوه؛

فلنأخذاولهاوجوهوهيجمعوجهولهامعانيمختلفةفياللسانالعربيالمبينللتنزيلالحكيمولاتعنيحصراوجهالانسانالمعروفلناالذيفيهيقعالعينينوالفموغيرذلك. فالقرأنالكريموظفعبارةوجهفيعدةمعانيوسياقاتمختلفةواحدمعانيهاجاءتبمعنىوجهالانسانالمعروفوهيمقدمةالرأسالاماميةكمافينصالوضوء“..فاغسلواوجوهكم..” اماالمعانيالاخرىفهيجاءتفيمعنىحقيقةالشيءوكيانهووجهتهكماسيتضحلاحقاً.

الدلالة اللسانية لمفردة وجهوفق اهم معاجم اللسان العربي:

قبل ان اورد هذا المعنى لا بد ان اذكر نقطة مهمة هنا الا وهي قد ذكرت سابقاً في مقالات اخرى انه لا ينبغي ان نلجأ الى قواميس اللغة العربية لانها لا تصلح ان تكون مصدراً لسانياً لفهم نصوص القران وذلك لانها متغيرة ومتأثرة بثقافة المجتمعات وقد تحدثت عن ذلك في مقالات سابقة ولا بأس العودة اليها عله ان تنفع في فهم هذا البحث، ولكن هذا لا يمنع ان نلجأ الى معاجم اللسان العربي والتي غالباً مستوحات من نصوص القرأن الكريم فيجعلها مصدراً صالحاً لفهم التنزيل الحكيم  وتوسيع افق الفهم.

فقد جاء في اهم المعاجم اللسانية في مقاييس اللغة لابن فارس، ما يلي:

وجه الواووالجيموالهاء: أصلٌواحديدلُّعلىمقابلةٍلشىء. والوجه مستقبِلٌلكلِّشىء. يقال وَجْه الرّجلِوغَيره. “

وكذلكذكرابنفارسانمعنىالوجهيشيرالىمفهومالذات  والكنهوالكيان،حيثذكرفيمعجمه؛

وربَّماعُبِّرَعنالذات بالوَجهوتقولوَجْهى إليك.”

وكذلكذكرابنفارسواجهت فلاناً: جعلتُ وجهِى تِلقاءَ وجهِه.”

ومنالبابقولُهم: هو وجيةٌ بيِّنُ الجاه. …

والوِجهة : كلُّموضعٍاستقبلتَه. قالاللهتعالى: (وَلِكُلٍ وِجْهَةٌ). ووجَّهت الشّىءَ: جعلتُهعلىجهة،…..” انتهىالاقتباس

ولنأخذمصدراخرمنمعاجماللسانالعربيوهولسانالعربلابنمنظوروماذكرهفيمعانيمفردةوجه:

…والوَجْهُالمُحَيَّاوقولهتعالىفأَقِمْوَجْهَكَللدِّينحَنِيفاًأَياتَّبِعالدِّينَالقَيِّمَوأَرادفأَقيمواوجوهكميدلعلىذلكقولهعزوجلبعدهمُنِيبِينَإليهواتَّقُوهُوالمخاطَبُالنبيُّصلىاللهعليهوسلموالمرادهووالأُمَّةُ. والجمعأَوْجُهٌووُجُوهٌ

وقولهعزوجلكلُّشيءٍهالكٌإلاوَجْهَهُقالالزجاجأَرادإلاإيَّاهُ…

ووُجُوهُالبلدأَشرافُهويقالهذاوَجْهُالرأْيِأَيهوالرأْيُنَفْسُه.” (انتهىالاقتباس)

ونذكر هنا بعض ما جاء في الاثر عن الرسول المعظم والذي ذكره ابن منظور في معجمه لسان العرب:

وفيالحديثلتُسَوُّنَّصُفُوفَكُمْأَولَيُخالِفَنَّاللهبينوُجُوهكم؛أَرادوُجوهَالقلوب،كحديثهالآخر؛لاتَخْتَلِفُوافتَخْتَلِفَقُلُوبكمأَيهَوَاهاوإرادَتُها….

ونستنتجمماذكرآنفاًانهناكبعدانلمعنىمفردةوجهالاولماديكوجهالشيءالماديومقدمتهكمافيوجهالانسانكمعنىاستعارةوليساصلاً. والبعدالثانيهومعنويككيانالشيءوكنههوجوهره.

لنرىذلك(البعدالاولوالثاني) منخلالسياقاتمفردةوجهفينصوصالقرانالكريم:

البعدالاولالمادي:

جاءهذاالمعنىفينصينفقطليعنيوجهالانسانالماديفيمقدمةالرأس؛

النصالاولجاءفيسياقالوضوءبالماءاوبغيابالماء،التيمم؛

يَاأَيُّهَاالَّذِينَآمَنُواإِذَاقُمْتُمْإِلَىالصَّلَاةِفَاغْسِلُواوُجُوهَكُمْوَأَيْدِيَكُمْإِلَىالْمَرَافِقِوَامْسَحُوابِرُءُوسِكُمْوَأَرْجُلَكُمْإِلَىالْكَعْبَيْنِوَإِنكُنتُمْجُنُبًافَاطَّهَّرُواوَإِنكُنتُممَّرْضَىٰأَوْعَلَىٰسَفَرٍأَوْجَاءَأَحَدٌمِّنكُممِّنَالْغَائِطِأَوْلَامَسْتُمُالنِّسَاءَفَلَمْتَجِدُوامَاءًفَتَيَمَّمُواصَعِيدًاطَيِّبًافَامْسَحُوابِوُجُوهِكُمْوَأَيْدِيكُممِّنْهُمَايُرِيدُاللَّـهُلِيَجْعَلَعَلَيْكُممِّنْحَرَجٍوَلَـٰكِنيُرِيدُلِيُطَهِّرَكُمْوَلِيُتِمَّنِعْمَتَهُعَلَيْكُمْلَعَلَّكُمْتَشْكُرُونَ﴿المائدة: ٦﴾

البعدالثانيالمعنوي:

بمعنىالذاتوالكيانوحقيقةالشيءوجوهره،ايكمفهوممعنويوليسماديكوجهالانسانالمعروف:

1- بَلَىٰمَنْأَسْلَمَوَجْهَهُلِلَّـهِوَهُوَمُحْسِنٌفَلَهُأَجْرُهُعِندَرَبِّهِوَلَاخَوْفٌعَلَيْهِمْوَلَاهُمْيَحْزَنُونَ﴿البقرة: ١١٢﴾

2- وَمَنْأَحْسَنُدِينًامِّمَّنْأَسْلَمَوَجْهَهُلِلَّـهِوَهُوَمُحْسِنٌوَاتَّبَعَمِلَّةَإِبْرَاهِيمَحَنِيفًاوَاتَّخَذَاللَّـهُإِبْرَاهِيمَخَلِيلًا﴿النساء: ١٢٥﴾

نرىانهفيكلاالنصينانعبارةوجههلاتعنيوجهالانسانالمعروفوانمايعنيكيانووجدانوحقيقةالانسانمننياتهوافعالهوسلوكهورغباتهوتوجهاتهوافكارهوغيرذلك. فوجهالانسانالمادي(مقدمةالرأس) لايسلموالنصيقولمناسلموجههففعلالتسليمللهينطلقمنالنفسوالذاتوالكيان. والنقطةالمهمةهنافيهاتينالنصينهوفيكلاهماجاءتالجزئية“…مَّنْأَسْلَمَوَجْهَهُلِلَّـهِ…” ونفهممنهاانالجهةالمخاطبةجميعانوعالبشرايبمختلفالوانهمولغاتهمواجناسهمايتشملالجنسالابيضوالاحمروالاصفروقطعاًتشملالجنسذوالبشرةالسوداء(اصطلاحاً)؛فالنصواضحفيشموليتهعلىالانسانيةجمعاءولاأحديقولبخلافذلكلامنالسلفاومنالخلف. فالنصالاوليقولببساطةانايانسانمنايجنساذاأسلموجهللهاياذاأسلمكيانهووجدانهونفسهللهربالعالمين(اتبعالصراطالمستقيم) واتبعسلوكالاحسانمعاخيهالانسانومعبقيةمخلوقاتاللهفاصبحمحسناًاياصبحتصفةالاحسانملازمةلهفيكونفييومالقيامةوالحسابفيمأمنفلاخوفعليهمولاهميحزنونوبمعنىابسطومايتعلقبموضوعبحثناانهذاالنصيشملالانسانذوالبشرةالغامقة(السوداءاصطلاحاً)؛فأينالعنصريةهنا!!

امافيالنصالثانيفنراهيمحقايبوادرعنصريةضدايانساناوتحيزلدينمعيندونمعيارحيثانمعيارالاحسنديناًهوتسليمالوجهايالكيانوالوجدانللهربالعالمينوكذلكاتباعملةابراهيموهيالمنهجالحنيفيوهوذاتهالتسليمللهايتسليمالوجهلله.

ونلاحظكذلكانمفردةوجهوردتفيمفهومآثارعظمةاللهوبصماتهفيالوجود؛كمافيقولهتعالى؛

وَلِلَّـهِالْمَشْرِقُوَالْمَغْرِبُفَأَيْنَمَاتُوَلُّوافَثَمَّوَجْهُاللَّـهِإِنَّاللَّـهَوَاسِعٌعَلِيمٌ﴿البقرة: ١١٥﴾

هناوجهاللهلاتعنيالوجهالمعروفثقافياًحيثلايمكناننقولانللهوجهكماهوالحالمعالبشرواناللهليسكمثلهشيء؛

وكذلكمثلها؛

إِنِّيوَجَّهْتُوَجْهِيَلِلَّذِيفَطَرَالسَّمَاوَاتِوَالْأَرْضَحَنِيفًاوَمَاأَنَامِنَالْمُشْرِكِينَ﴿الأنعام: ٧٩﴾

وَأَنْأَقِمْوَجْهَكَلِلدِّينِحَنِيفًاوَلَاتَكُونَنَّمِنَالْمُشْرِكِينَ﴿يونس: ١٠٥﴾

وكذلكجاءتفيمعنىالجهةالتييستوجباننسعىاليهالطلبالاصلاحوالخيرطلباًلمرضاةالله؛كمافيقولهتعالى؛

وَمَاتُنفِقُونَإِلَّاابْتِغَاءَوَجْهِاللَّـهِ..”

وكذلكجاءتفيمعنىحقيقةالشيءدونتحريف،كمافيقوله؛

“…ذَٰلِكَأَدْنَىٰأَنيَأْتُوابِالشَّهَادَةِعَلَىٰوَجْهِهَا﴿المائدة: ١٠٨﴾

ونستنتجمنهذهالنصوصومثلهاومماذكراعلاهانهاتعطيمعنىعاملمفردةوجهمنحيثالبعدالمعنويوهيالجهةوالكيانوالذاتوالضميروصحيفةالاعمالوحقيقةالانسانوالتيتعكسنياتهوطبيعةاعمالهوغيرذلك.

ونصوصاخرىكثيرةلمفردةوجهلاتعنيوجهالانسانالشائعبينالناسحصراًوانكاناحدهذهالمعانييدلعلىوجهالانسانالمعروفكمابينتآنفاً.

الانلنأخذالمفهومالثانيوالثالث

١تسوّد٢تبيّض

مفهوماسودوابيض

والنقطةالجوهريةالاخرىهومفهوماسودوابيضفهاذانالمفهومانلايعنيانحصراًاللونالاسودوالابيضكماهوشائع. فلنأخذماجاءفيلسانالعربلابنمنظوربخصوصمفردةيسوّد:

“…قالأبومنصوروأنشدأعرابيلعنترةيصفنفسهبأنه:

أبيضالخلقوإنكانأسودالجلد

عليقميصمنسوادوتحتهقميصبياضبنائقه؛

وكانعنترةأسوداللونوأرادبقميصالبياضقلبه…. “

والجديربالذكرهناانعنتربنشدادهوشخصيةسبقتظهوررسولالاسلامونزولالقرأنوكاناحدافرادمجتمعالجزيرةالعربيةونفهممماذكرهابنمنظوربخصوصالاعرابيمععنترةبانهمالعربالاوائلكانتتفهممصطلحالابيضوالاسودبشكلمجردويبدواانلونالبشرةلايدلعلىايمفهومعنصريحيثنرىانالشاعرالاعرابيوصفعنترةابيضالخلقوإنكاناسودالجلدووصفقلبهبقميصابيضبنائقهفهذايعنيانبياضالوجهلايعنيلونالجلدوانمايعنيصفاءالقلبوالنياتوفقماقصدهالاعرابيوهذاماكانيفهمهالعربالاوائل.

وكذلكذكرابنمنظورفيمعجمه:

“…وسوادالقوممعظمهموسوادالناسعوامهموكلعددكثير..

ويقالأتانيالقومأسودهموأحمرهمأيعربهموعجمهموقالابنالأعرابيفيقولهملايزايلسواديبياضكقالالأصمعيمعناهلايزايلشخصيشخصك.فالسوادعندالعربالشخصوكذلكالبياض. ” انتهىالاقتباس

ونستنتجمماذكرهلسانالعربلابنمنظورعندالعربالاوائل  هناكمعانيمختلفةلمفردةاسودولاتقتصرعلىاللونالاسودالمعروفولاتعنيبالضرورةشيءسلبيسيءوالسياقيحددسلبيةالمعنىاوايجابيته.

ولنأخذكذلكماجاءفياهممعاجماللغةلابنفارسفيمقاييساللغةبخصوصمفردةابيضفهيمأخوذةمنالجذراللسانيبيضالباءوالياءوالضادأصلٌ،ومشتقٌّمنه،ومشبَّهبالمشتقّ. فالأصل البَيَاض منالألوان. يقال ابيضَ الشَّىءُ.”

وبعبارةاوضحاناللونالابيضاواللونالاسودوظفهالعربقبلالاسلامفيبعدينظاهروباطن؛فاذاارادواتوظيفهفيظاهرالاشياءليدلعلىلونظاهرالشيءللاشارةلتفريقهعنغيرهمعانتفاءصفةالسلبوالايجابايمجردعنصفاتالشيءايفقطلهدفالتمييزوالتفريقوالاحصاءوالتبويباوغيرذلكفمثلاًاذاكانلدينامجموعةمنالناسعددهمعشرونفردمختلفةالالونفمنهمعشرةبيضوعشرةسود،وهكذا،فليسهناكعنصريةفيهذاالفعلوانمالغرضالاحصاء.

الجديربالذكرانتوظيفالقرانالكريملمفهومالابيضلميأتيبالضرورةبسياقايجابيفيجميعسياقاتهافنرى مثلاًقداوردهافيسياقغيرمحمودكمفيقولهتعالى:

وَتَوَلَّىٰعَنْهُمْوَقَالَيَاأَسَفَىٰعَلَىٰيُوسُفَوَابْيَضَّتْعَيْنَاهُمِنَالْحُزْنِفَهُوَكَظِيمٌ﴿يوسف: ٨٤)

والمعلوم ان معنى ابيّضت في هذا السياق يدل على العمى للعين كما هو معروف وهي حالة ليست محمودة لانها تمثل فقدان البصر للانسان. ومن خلال هذا النص لا احد ينبغي ان يقول ان هذا النص يسيء للانسان ذو البشرة البيضاء لانه وظف عبارة وابيّضتفي سياق فقدان البصر، اذا استخدمنا ذات المنطق المتعلق بعبارة اسود او تسوّد او اسوّدت

القرأناولمنحطمسلاسلالعنصرية

يَاأَيُّهَاالنَّاسُإِنَّاخَلَقْنَاكُممِّنذَكَرٍوَأُنثَىٰوَجَعَلْنَاكُمْشُعُوبًاوَقَبَائِلَلِتَعَارَفُواإِنَّأَكْرَمَكُمْعِندَاللَّـهِأَتْقَاكُمْإِنَّاللَّـهَعَلِيمٌخَبِيرٌ﴿الحجرات: ١٣﴾

نسألهناماهولونبشرةالناسفيالنصاعلاه..

ونسألهناياترىماهولونجلدالمعنيينفيالنصذَكَرٍوَأُنثَىٰهلاحدانيقولالمقصودهناالذكرالابيضوالانثىالبيضاءحصراًوانالنصيستثنيالانسانالاسود. ونسألكذلكمالونبشرةشُعُوبًاوَقَبَائِلَهلهويقتصرعلىالعنصرالابيضمنالناس؛لااحدسويالعقليقولبذلكحتىمناوئيالقرانالكريم. اذنالنصواضحانهيقصدجميعالناسبمختلفالوانهمولغاتهم،ويضعمعيارالقربمناللهوسلّماودرجاتالاكرمعنداللههوالاكثرمخافةمنالله(اتقاكم)،وليسهناكايكتابسماوياودستوربشريقبلنزولالقرانيقول:

إِنَّأَكْرَمَكُمْعِندَاللَّـهِأَتْقَاكُمْ

فعبارةاكرمكمتضمجميعالناسبمختلفالوانهمولغاتهم؛فالانسانالاسودالمتقييكونمكرّمعنداللهوكذلكالابيضوالاحمر. فأينالعنصريةفيالقرانالكريم!!!

ماهيحكمةاختلافلونالبشرةبينالناس

Clinicians soon notice that whilst patients might be treated for erectile dysfunction and taking a drug such as india viagra for sale . Legitimate online pharmacies normally include pharmacists who can verify prescriptions, answer questions, and give alerts order discount viagra and suggestions the same as their physical counterparts. The next step is to compare the prices of Kamagra on the sites that you http://seanamic.com/seanamic-group-pledges-armed-forces-support/ purchase viagra online have opened and decide which one gives you the best in need. It is suitable for healthy men of all age groups, then the medicine cheap viagra should also be advised of the risk of impotence brought by smoking.

افضلاجابةلهذاالسؤالنجدهفيالايةالكريمةالتالية:

وَمِنْآيَاتِهِخَلْقُالسَّمَاوَاتِوَالْأَرْضِوَاخْتِلَافُأَلْسِنَتِكُمْوَأَلْوَانِكُمْإِنَّفِيذَٰلِكَلَآيَاتٍلِّلْعَالِمِينَ﴿الروم: ٢٢﴾

مااعظمهذهالايةالتيتضربعلىخرطومالعنصريةالبائسوتضرببقوةعلىانفمنيتقوّلعلىكتاباللهويتهمهبالعنصرية،حيثتعتبرلونبشرةالانسانآيةومعجزةالهيةفهذايعنيانالانسانذوالبشرةالسوداءايانلونبشرتهالسوداء(اصطلاحاً) هوايةمناياتاللهوابداعاتهفيالخلقوكذلكالالوانالاخرىلبقيةالبشر. اذنوفقهذاالنصانبشرةلونالانسانالافريقيوالمصنفاسوداللوناصطلاحاًيعتبرايةومعحزةوليسمنقصةلهاوتكريسمبدأالعنصريةضدهكمايدعيالبعض.

فأينالعنصريةفيكتابالله!!

وَمَنيَعْمَلْمِنَالصَّالِحَاتِمِنذَكَرٍأَوْأُنثَىٰوَهُوَمُؤْمِنٌفَأُولَـٰئِكَيَدْخُلُونَالْجَنَّةَوَلَايُظْلَمُونَنَقِيرًا﴿النساء: ١٢٤﴾

وهناالنصيشملجميعالناسوبجميعالوانهموالسنتهمايتشملالانسانذوالبشرةالسوداءاذاعملصالحاًوهومؤمنفسيكونمناهلالجنة!

فيكوناسودالبشرةمناهلالجنةاذاتحققشرطالدخولالىالجنةفيهوهوالعملالصالحوالايمانبوجودخالقلهذاالوجود.

فاينالعنصريةفيكتابالله!!

والانلنعودالىالنصقيدالبحث:

يَوْمَتَبْيَضُّوُجُوهٌوَتَسْوَدُّوُجُوهٌۚفَأَمَّاالَّذِينَاسْوَدَّتْوُجُوهُهُمْأَكَفَرْتُمبَعْدَإِيمَانِكُمْفَذُوقُواالْعَذَابَبِمَاكُنتُمْتَكْفُرُونَ(106)

وَأَمَّاالَّذِينَابْيَضَّتْوُجُوهُهُمْفَفِيرَحْمَةِاللَّـهِهُمْفِيهَاخَالِدُونَ﴿آلعمران: ١٠٧

والواضحوالجليمنالنصانفييومالقيامةيكونالناسعلىقسمين؛المؤمنوالكافروكماهومعلوم. فالمؤمنيكونكيانهووجدانهوصحيفةاعمالهصافيةنقيةويكونفيظلالرحمةاللهكماعبرتعنهاالايةوَأَمَّاالَّذِينَابْيَضَّتْوُجُوهُهُمْفَفِيرَحْمَةِاللَّـهِهُمْفِيهَاخَالِدُونَ

وهذايشملجميعالمؤمنينبمختلفالوانهمومنهمالانسانذوالبشرةالسمراء(سوداءاصطلاحاً) ايانالمؤمنالافريقيذوالبشرةالغامقة(السوداء) فييومالقيامةيبيّضوجههاييكونكيانه(وجهه)

يستبشربأنهمناصحابالجنة. ولوتتبعناسياقاتمشابهوالتيتصفاهلالجنةمنالصادقينوالمحسنينوالمتقينوغيرذلكبانوجوههم(كيانهم) بيضاءمستبشرةضاحكةفرحةوغيرذلكمنالصفاتالحميدةومقابلهانرىوجوه(كيانات) الكفرةالمجرمونالمكذبونبانهاغبرةوباسرةومسودة:

وُجُوهٌيَوْمَئِذٍمُّسْفِرَةٌ* ضَـٰحِكَةٌمُّسْتَبْشِرَةٌ* وَوُجُوهٌيَوْمَئِذٍعَلَيْهَاغَبَرَةٌ* تَرْهَقُهَاقَتَرَةٌ } [عبسى: 38 ـ41]

وُجُوهٌيَوْمَئِذٍنَّاضِرَةٌ* إِلَىٰرَبّهَانَاظِرَةٌ* وَوُجُوهٌيَوْمَئِذٍبَاسِرَةٌ* تَظُنُّأَنيُفْعَلَبِهَافَاقِرَةٌ } [القيامة: 22 ـ25]

تَعْرِفُفِىوُجُوهِهِمْنَضْرَةَٱلنَّعِيمِ } [المطففين: 24]

:{ وَيَوْمَٱلْقِيَـٰمَةِتَرَىٱلَّذِينَكَذَبُواْعَلَىٱللَّهِوُجُوهُهُممُّسْوَدَّةٌ } [الزمر: 60]

الاشكالالاخيروهوهلهناكمصداقيةلمفهومالاسودوالابيضكمعيارللاعمالكمايبدومنالنصالقرانيقيدالبحثيومتبيّضوجوهوتسّودوجوه..”

الاجابةعنهذاالاشكاليكمنفيمعرفةفيمااذاكانتصنيفلونبشرةالفردالافريقي(الاسوداصطلاحاً) هوصحيحوحقيقيتأصيليامانهمفهومثقافيبشرياصطلاحيمكتسب!؟!

عندتفحصادبياتتأريخالعربقبلالاسلاموبعدهبقليلوخصوصاًفيزمنالرسولالكريمنخلصالىحقيقةمهمةوهياناصطلاحاللونالاسودعلىاصحابالبشرةالغامقة(الافارقةوغيرهم) هواصطلاحبشريثقافيواخذابعاداعنصريةمقيتةبمرورالزمنضدهذهالشريحةمنالناس،مماادىبالقاءظلالهعلىمصداقيةلسانالتنزيلالحكيم. ولدعمماتوصلنااليهنوردشيئاًمنماوردفيكتبالتأريخوالسيرةوالتفسير:

روىالبخاري: أنأباذروبلالاًالحبشيرضياللهعنهماتغاضباوتسابا،وفيثورةالغضبقالأبوذرلبلال: ياابنالسوداء! فشكاهبلالإلىالنبيصلىاللهعليهوسلم،فقالالنبيصلىاللهعليهوسلملأبيذر: “أعيرتهبأمه؟إنكامرؤفيكجاهلية“:

“…ماذاكانيعنيعندالعربأنيقال: أسود،أحمر،أبيض،أسمر،أدلم،آدم،أسحمأوأسمر؟

قالصلىاللهعليهوسلم: (بعثتإلىالأحمروالأسود)

قيل:السودالعربلأنالغالبعلىألوانهمالأدمةفهممنالسود،والحمرالعجم،

وقيلالبيضوالسودمنالأمم،….”

وكذلكقيلعنالأسمرأوالآدمكماجاءفيسيرأعلامالنبلاء“…إنكانفيلونأهلالهند،قالوا: أسمروآدم،وإنكانفيسوادالتكرور،قالوا: أسود،وكذاكلمنغلبعليهالسوادقالوا: أسود،أوشديدالأدمة. ويلاحظأنالتكاريركانوامعروفينمنذذلكالزمن،وهمأهلشمالنيجرياوالنيجرحاليا،والوصفالسائدعليهماليوم: تكارين،ومفردهاتكروني،وهيكلمةمتداولةفيالحجازحتىاليوم……

وقدجاءفي“(مفرداتألفاظالقرآن)” مفاده؛“..اللونالأخضر:والخضرة: أحدالألوانبينالبياضوالسواد،وهوإلىالسوادأقرب،ولهذاسميالأسودأخضر..

وقدجاءفيتيسيرالتفسيرللقطان،مايلي“…والعربتقوللكلأخضرٍهواسود. ومنهسوادالعراقلكثرةنخيله..

وجاءفيتفسيرالحقي؛

وقالالراغب: الخضرةاحدالألوانبينالبياضوالسوادوهوإلىالسواداقربولهذايسمىالأسوداخضر

قالالشاعر(وهوالفضلبنالعباسبنعتبةبنأبيلهب):

وَأَنَاالأخْضَرُمَنْيَعْرِفُنِيأخْضَرُالجِلْدَةِفِيبَيْتِالعَرَبْ.

وجاءفيبصائرذويالتمييزفيلطائفالكتاب؛“…وربماسمواالأَسودأَخضر،ويسمَّىالليلأَخضرلسواده.

وجاءفيتفسيرغريبمافيالصحيحينالبخاريومسلم…”…ويقالبحرأخضروكتيبةخضراء( كمافيفتحمكة):لسوادهماولسوادالحديدفيأحدهماوخضرةالحديدسواده.

وجاءفيكتابشرحتنقيحالفصولمايلي؛“..الفرقبينالضِّدَّيْنوالنقيضينأنالضدَّيْنوصفانوجوديانيتعاقبانموضعاًواحداًيستحيلاجتماعهما،ولكنقديرتفعان،كالسوادوالبياضلايجتمعانفيمكانٍواحدٍلكنيمكنأنيكونالشيءلاأسودولاأبيضبلأخضرمثلاً. هكذايعلممنيقرأهذهالنصوصأنوصفالسودانيينللرجلالشديدالسمرةبأنهأخضرأوأخدرهووصفعربيسليمولمنجدعلىكثرةمنخالطنامنالعربمنلميزليستعملهذهالصفةللدلالةعلىلونالبشرة..

وكانتالعربتشيرالىالفردالاسودبالأدلم: الأسود،والدلمة: سوادمعطول…”

وقدجاءفيالسيرةالنبويةلابنهشام  بخصوصهاجرأمنبياللهإسماعيل  وهيزوجنبياللهإبرهيمالخليل،وجدةالنبيالخاتممحمدبنعبداللهصلواتاللهوسلامهعليهمأجمعين؛حيثجاءفيالسيرةالنبويةلابنهشام: وَصَاةُالرّسُولِصَلّىاللّهُعَلَيْهِوَسَلّمَبِأَهْلِمِصْرَوَسَبَبُذَلِكَ: قَالَابْنُهِشَامٍ: حَدّثَنَاعَبْدُاللّهِبْنُوَهْبٍعَنْعَبْدِاللّهِبْنِلَهِيعَةَ،عَنْعُمَرَمَوْلَىغُفْرَةَأَنّرَسُولَاللّهِصَلّىاللّهُعَلَيْهِوَآلِهِوَسَلّمَقَالَ: اللّهَاللّهَفِيأَهْلِالذّمّةِ،أَهْلِالْمَدَرَةِالسّوْدَاءِالسّحْمِالْجِعَادِفَإِنّلَهُمْنَسَبًاوَصِهْرًا

قَالَعُمَرُمَوْلَىغُفْرَةَ: نَسَبُهُمْأَنّأُمّإسْمَاعِيلَالنّبِيّصَلّىاللّهُعَلَيْهِوَسَلّمَمِنْهُمْ.

وفيهذاالنصاعلاهنرى  أنرسولاللهمحمدص  قدوصفقومهاجرأمإسماعيلبنإبراهيمالخليلبالسحمالجعاد،فماالمقصودبالسحموالجعاد؟وفيلسانالعرب: سحم: السَّحَمُوالسُّحاموالسُّحْمَةُ: السواد،

وقالالليث:السّحْمَةُسوادكلونالغرابالأَسْحَمِ،وكلأَسودأَسْحَمُ.

جعد: الجعدمنالشعر: خلافالسبط،وقيلهوالقصير؛عنكراع. شعرجعْد:

بَيِّنُالجُعودة،جَعُدجُعُودةوجَعادةوتَجَعَّدوجَعَّدهصاحبهتجعيداً،ورجلجعدالشعر: منالجعودة،والأُنثىجعْدة،وجمعهماجعاد،وعكسهاسبطالشعر،أيسبيبيكمانقولاليومفيدارجتناالسودانية.”

ونستنتجمنهذاالسردالتأريخيانالعربفيالاصللاتسميالافريقيغامقالبشرة(الاسوداصطلاحاً) بالاسودكماهوشائعحيثكانتتسميهبالاخضرأوالاسحموالاجعدولهذافانالنصالقرانيقيدالبحثلايبطننفحاتعنصريةاطلاقاًفمعيارالاسودوالابيضللعملالطالحوالصالحليسلهعلاقةبالانسانالغامقالبشرة(الاسوداصطلاحاً).

واللهاعلم

عادلحسين

اياتالبحث

وَلِلَّـهِالْمَشْرِقُوَالْمَغْرِبُفَأَيْنَمَاتُوَلُّوافَثَمَّوَجْهُاللَّـهِإِنَّاللَّـهَوَاسِعٌعَلِيمٌ﴿البقرة: ١١٥﴾

قَدْنَرَىٰتَقَلُّبَوَجْهِكَفِيالسَّمَاءِفَلَنُوَلِّيَنَّكَقِبْلَةًتَرْضَاهَافَوَلِّوَجْهَكَشَطْرَالْمَسْجِدِالْحَرَامِوَحَيْثُمَاكُنتُمْفَوَلُّواوُجُوهَكُمْشَطْرَهُوَإِنَّالَّذِينَأُوتُواالْكِتَابَلَيَعْلَمُونَأَنَّهُالْحَقُّمِنرَّبِّهِمْوَمَااللَّـهُبِغَافِلٍعَمَّايَعْمَلُونَ﴿البقرة: ١٤٤﴾

وَلِكُلٍّوِجْهَةٌهُوَمُوَلِّيهَافَاسْتَبِقُواالْخَيْرَاتِأَيْنَمَاتَكُونُوايَأْتِبِكُمُاللَّـهُجَمِيعًاإِنَّاللَّـهَعَلَىٰكُلِّشَيْءٍقَدِيرٌ﴿البقرة: ١٤٨﴾

وَمِنْحَيْثُخَرَجْتَفَوَلِّوَجْهَكَشَطْرَالْمَسْجِدِالْحَرَامِوَإِنَّهُلَلْحَقُّمِنرَّبِّكَوَمَااللَّـهُبِغَافِلٍعَمَّاتَعْمَلُونَ﴿البقرة: ١٤٩﴾

وَمِنْحَيْثُخَرَجْتَفَوَلِّوَجْهَكَشَطْرَالْمَسْجِدِالْحَرَامِوَحَيْثُمَاكُنتُمْفَوَلُّواوُجُوهَكُمْشَطْرَهُلِئَلَّايَكُونَلِلنَّاسِعَلَيْكُمْحُجَّةٌإِلَّاالَّذِينَظَلَمُوامِنْهُمْفَلَاتَخْشَوْهُمْوَاخْشَوْنِيوَلِأُتِمَّنِعْمَتِيعَلَيْكُمْوَلَعَلَّكُمْتَهْتَدُونَ﴿البقرة: ١٥٠﴾

لَّيْسَعَلَيْكَهُدَاهُمْوَلَـٰكِنَّاللَّـهَيَهْدِيمَنيَشَاءُوَمَاتُنفِقُوامِنْخَيْرٍفَلِأَنفُسِكُمْوَمَاتُنفِقُونَإِلَّاابْتِغَاءَوَجْهِاللَّـهِوَمَاتُنفِقُوامِنْخَيْرٍيُوَفَّإِلَيْكُمْوَأَنتُمْلَاتُظْلَمُونَ﴿البقرة: ٢٧٢﴾

فَإِنْحَاجُّوكَفَقُلْأَسْلَمْتُوَجْهِيَلِلَّـهِوَمَنِاتَّبَعَنِوَقُللِّلَّذِينَأُوتُواالْكِتَابَوَالْأُمِّيِّينَأَأَسْلَمْتُمْفَإِنْأَسْلَمُوافَقَدِاهْتَدَواوَّإِنتَوَلَّوْافَإِنَّمَاعَلَيْكَالْبَلَاغُوَاللَّـهُبَصِيرٌبِالْعِبَادِ﴿آلعمران: ٢٠﴾

وَقَالَتطَّائِفَةٌمِّنْأَهْلِالْكِتَابِآمِنُوابِالَّذِيأُنزِلَعَلَىالَّذِينَآمَنُواوَجْهَالنَّهَارِوَاكْفُرُواآخِرَهُلَعَلَّهُمْيَرْجِعُونَ﴿آلعمران: ٧٢﴾

وَمَنْأَحْسَنُدِينًامِّمَّنْأَسْلَمَوَجْهَهُلِلَّـهِوَهُوَمُحْسِنٌوَاتَّبَعَمِلَّةَإِبْرَاهِيمَحَنِيفًاوَاتَّخَذَاللَّـهُإِبْرَاهِيمَخَلِيلًا﴿النساء: ١٢٥﴾

ذَٰلِكَأَدْنَىٰأَنيَأْتُوابِالشَّهَادَةِعَلَىٰوَجْهِهَاأَوْيَخَافُواأَنتُرَدَّأَيْمَانٌبَعْدَأَيْمَانِهِمْوَاتَّقُوااللَّـهَوَاسْمَعُواوَاللَّـهُلَايَهْدِيالْقَوْمَالْفَاسِقِينَ﴿المائدة: ١٠٨﴾

وَلَاتَطْرُدِالَّذِينَيَدْعُونَرَبَّهُمبِالْغَدَاةِوَالْعَشِيِّيُرِيدُونَوَجْهَهُمَاعَلَيْكَمِنْحِسَابِهِممِّنشَيْءٍوَمَامِنْحِسَابِكَعَلَيْهِممِّنشَيْءٍفَتَطْرُدَهُمْفَتَكُونَمِنَالظَّالِمِينَ﴿الأنعام: ٥٢﴾

إِنِّيوَجَّهْتُوَجْهِيَلِلَّذِيفَطَرَالسَّمَاوَاتِوَالْأَرْضَحَنِيفًاوَمَاأَنَامِنَالْمُشْرِكِينَ﴿الأنعام: ٧٩﴾

وَأَنْأَقِمْوَجْهَكَلِلدِّينِحَنِيفًاوَلَاتَكُونَنَّمِنَالْمُشْرِكِينَ﴿يونس: ١٠٥﴾

اقْتُلُوايُوسُفَأَوِاطْرَحُوهُأَرْضًايَخْلُلَكُمْوَجْهُأَبِيكُمْوَتَكُونُوامِنبَعْدِهِقَوْمًاصَالِحِينَ﴿يوسف: ٩﴾

وَإِذَابُشِّرَأَحَدُهُمبِالْأُنثَىٰظَلَّوَجْهُهُمُسْوَدًّاوَهُوَكَظِيمٌ﴿النحل: ٥٨﴾

وَمِنَالنَّاسِمَنيَعْبُدُاللَّـهَعَلَىٰحَرْفٍفَإِنْأَصَابَهُخَيْرٌاطْمَأَنَّبِهِوَإِنْأَصَابَتْهُفِتْنَةٌانقَلَبَعَلَىٰوَجْهِهِخَسِرَالدُّنْيَاوَالْآخِرَةَذَٰلِكَهُوَالْخُسْرَانُالْمُبِينُ﴿الحج: ١١﴾

فَأَقِمْوَجْهَكَلِلدِّينِالْقَيِّمِمِنقَبْلِأَنيَأْتِيَيَوْمٌلَّامَرَدَّلَهُمِنَاللَّـهِيَوْمَئِذٍيَصَّدَّعُونَ﴿الروم: ٤٣﴾

وَمَنيُسْلِمْوَجْهَهُإِلَىاللَّـهِوَهُوَمُحْسِنٌفَقَدِاسْتَمْسَكَبِالْعُرْوَةِالْوُثْقَىٰوَإِلَىاللَّـهِعَاقِبَةُالْأُمُورِ﴿لقمان: ٢٢﴾

وَيَبْقَىٰوَجْهُرَبِّكَذُوالْجَلَالِوَالْإِكْرَامِ﴿الرحمن: ٢٧﴾

يَاأَيُّهَاالَّذِينَآمَنُوالَاتَقْرَبُواالصَّلَاةَوَأَنتُمْسُكَارَىٰحَتَّىٰتَعْلَمُوامَاتَقُولُونَوَلَاجُنُبًاإِلَّاعَابِرِيسَبِيلٍحَتَّىٰتَغْتَسِلُواوَإِنكُنتُممَّرْضَىٰأَوْعَلَىٰسَفَرٍأَوْجَاءَأَحَدٌمِّنكُممِّنَالْغَائِطِأَوْلَامَسْتُمُالنِّسَاءَفَلَمْتَجِدُوامَاءًفَتَيَمَّمُواصَعِيدًاطَيِّبًافَامْسَحُوابِوُجُوهِكُمْوَأَيْدِيكُمْإِنَّاللَّـهَكَانَعَفُوًّاغَفُورًا﴿النساء: ٤٣﴾

يَاأَيُّهَاالَّذِينَأُوتُواالْكِتَابَآمِنُوابِمَانَزَّلْنَامُصَدِّقًالِّمَامَعَكُممِّنقَبْلِأَننَّطْمِسَوُجُوهًافَنَرُدَّهَاعَلَىٰأَدْبَارِهَاأَوْنَلْعَنَهُمْكَمَالَعَنَّاأَصْحَابَالسَّبْتِوَكَانَأَمْرُاللَّـهِمَفْعُولًا﴿النساء: ٤٧﴾

أَفَمَنيَمْشِيمُكِبًّاعَلَىٰوَجْهِهِأَهْدَىٰأَمَّنيَمْشِيسَوِيًّاعَلَىٰصِرَاطٍمُّسْتَقِيمٍ﴿الملك: ٢٢﴾

إِنَّمَانُطْعِمُكُمْلِوَجْهِاللَّـهِلَانُرِيدُمِنكُمْجَزَاءًوَلَاشُكُورًا﴿الانسان: ٩﴾

وُجُوهٌيَوْمَئِذٍنَّاضِرَةٌ﴿القيامة: ٢٢﴾

وَوُجُوهٌيَوْمَئِذٍبَاسِرَةٌ﴿القيامة: ٢٤﴾

وُجُوهٌيَوْمَئِذٍمُّسْفِرَةٌ﴿٣٨ضَاحِكَةٌمُّسْتَبْشِرَةٌ﴿٣٩وَوُجُوهٌيَوْمَئِذٍعَلَيْهَاغَبَرَةٌ﴿٤٠تَرْهَقُهَاقَتَرَةٌ﴿٤١أُولَـٰئِكَهُمُالْكَفَرَةُالْفَجَرَةُ﴿٤٢

مفهومالاسودوالابيض

أُحِلَّلَكُمْلَيْلَةَالصِّيَامِالرَّفَثُإِلَىٰنِسَائِكُمْهُنَّلِبَاسٌلَّكُمْوَأَنتُمْلِبَاسٌلَّهُنَّعَلِمَاللَّـهُأَنَّكُمْكُنتُمْتَخْتَانُونَأَنفُسَكُمْفَتَابَعَلَيْكُمْوَعَفَاعَنكُمْفَالْآنَبَاشِرُوهُنَّوَابْتَغُوامَاكَتَبَاللَّـهُلَكُمْوَكُلُواوَاشْرَبُواحَتَّىٰيَتَبَيَّنَلَكُمُالْخَيْطُالْأَبْيَضُمِنَالْخَيْطِالْأَسْوَدِمِنَالْفَجْرِثُمَّأَتِمُّواالصِّيَامَإِلَىاللَّيْلِوَلَاتُبَاشِرُوهُنَّوَأَنتُمْعَاكِفُونَفِيالْمَسَاجِدِتِلْكَحُدُودُاللَّـهِفَلَاتَقْرَبُوهَاكَذَٰلِكَيُبَيِّنُاللَّـهُآيَاتِهِلِلنَّاسِلَعَلَّهُمْيَتَّقُونَ﴿البقرة: ١٨٧﴾

يَوْمَتَبْيَضُّوُجُوهٌوَتَسْوَدُّوُجُوهٌفَأَمَّاالَّذِينَاسْوَدَّتْوُجُوهُهُمْأَكَفَرْتُمبَعْدَإِيمَانِكُمْفَذُوقُواالْعَذَابَبِمَاكُنتُمْتَكْفُرُونَ﴿آلعمران: ١٠٦﴾

وَيَوْمَالْقِيَامَةِتَرَىالَّذِينَكَذَبُواعَلَىاللَّـهِوُجُوهُهُممُّسْوَدَّةٌأَلَيْسَفِيجَهَنَّمَمَثْوًىلِّلْمُتَكَبِّرِينَ﴿الزمر: ٦٠﴾

مقاييساللغةلابنفارس

لسانالعربلابنمنظور

بعضالمعلوماتالتأريخيةمأخوذةمنصفحة(مشكورة):sudaneseonline

About Adill Hissan

Public speaker, business man, writer. Studied Physics, engineering, philosophy, religions.
This entry was posted in History, Islam, Muslim History, Quran scincees, Quran Tafsir, Quranic sciences. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *